الاستعاذة

  الإستعاذة

الإستعاذة : هي طلب العوذ وهو اللجوء و التحصن .فهي اللجوء إلى الله و التحصن به من الشيطان الرجيم

الحكمة من الاستعاذة:

  1. اولا: دعاء الله تعالى وسؤاله أن يدفع ويمنع الشيطان الرجيم

  2. ثانيا: الاتجاه إلى الله والاعتصام به من كل خطأ يطرأ على القارئ او القراءة

  3. ثالثا: التهيؤ لتلاوة  كلام الله و طهارة للفم وتطييب له استعدادا للقراءة

  4. رابعا: إشعار للسامع ببداية قراءة القرآن ليمتثل للأمر الإلهي فينصت ولا يفوته شيء

هل الإستعاذة من القرآن: 

لا بالإجماع

صيغها:

  • أعوذ بالله من الشيطان الرجيم

  • أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم

  • أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم من همزه ونفخه ونفثه

حكمها:

  • يرى الجمهور بالاستحباب

  • و هناك من يرى بالوجوب مستدلا بآية سورة النحل :{ فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللّهِمِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ  }

مواطن الإسرار و الجهر:

  1. مواطن الجهر:

  • إذا كان القارئ يقرأ جهرا و هناك من يستمع إلى قراءته

  • أو كان وسط جماعة يتدارسون القرآن و كان هو المبتدئ بالقراءة

ملاحظة

  • من قطع تلاوته لعذر : عطاس – تكلم بكلام يخص القرآن من تصحيح لتلاوة و غيرها::لا يُعيد الاستعاذة

  •  أما من تكلّم بغيره :: يعيد الاستعاذة

 

  1. مواطن الإسرار:

  • إذا كان القارئ يقرأ سرا سواء كان منفردا أو في مجلس

  • أو كان يقرأ جهرا و كان منفردا

  • أو كان في الصلاة سواء كانت الصلاة جهرية أو سرية

  • أو إذا كان وسط جماعة يتدارسون القرآن و لم يكن هو المبتدئ بالقراءة

حكم تجويد الاستعاذة

قال الشيخ أبو عبد المعز محمد علي فركوس حفظه الله:

فالمعلومُ أنّ التعبدَ بتحسينِ الصوتِ وترتيلهِ إنما يكون لخصوص القرآن الكريم دونما سواه لقوله تعالى: ﴿وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلاً﴾ [المزمل: 4] وقوله تعالى: ﴿وَقُرْآناً فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَى مُكْثٍ وَنَزَّلْنَاهُ تَنزِيلاً﴾ [الإسراء: 106]، ولقولهِ صلَّى الله عليه وآله وسلَّم: «زَيِّنُوا القُرْآنَ بِأَصْوَاتِكُمْ»(١) وقولِه صلى الله عليه وآله وسلم: «مَا أَذِنَ الله لِشَيْءٍ مَا أَذِنَ لِنَبِيٍّ حَسَنِ الصَوْتِ يَتَغَنَّى بِالقُرْآنِ يَجْهَرُ بِهِ»(٢).

ومما لا يخفَى أنّ الاستعاذةَ شُرعت لابتداءِ القرآن صيانةً للقراءة عن وساوس الشيطان لقوله تعالى: ﴿فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ﴾ [النحل: 98]، قال ابنُ حزم -رحمه الله-: «قد صحَّ إجماعُ جميع قراء أهل الإسلام جيلاً بعد جيلٍ على الابتداء بالتعوّذ متصلاً بالقراءة قبل الأخذ في القراءة»(٣) وليست الاستعاذة بآيةٍ من القرآن الكريم، وكلُّ ما ليس منه لا يأخذُ حكمه سواء من جهة التعبد أو الاستدلال إلاّ بدليل. ويُسر الاستعاذة في الصلاة ولا يجهر بها، قال ابن قدامة: «لا أعلم فيه خلافا»(٤).

أمّا ترديد القراءة جماعيًا في حصة التلقين بصوتٍ واحدٍ على وجه التعبد فهو أمرُ محدَث لم يعرفه السلف الصالح، ثمّ إن القراءة الجماعية ينتفي فيها الاستماع والإصغاء المأمور بهما في قوله تعالى: ﴿وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُواْ لَهُ وَأَنصِتُواْ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ﴾ [الأعراف: 204]

 المصدر: http://ferkous.com/home/

الخلاصة: لا نجود الإستعاذة لأنها ليست من القرآن

 

نتطوّر خدمة للمنهج النّبويّ الحق

لتيسيــــــــر تعليم رواية قالون عن نافع المدني- من طريق أبي نشيط- خدمة لكتاب الله تعالى