القراءات الكبرى والصغرى والشّاذّة

معنى القراءات العشر الصغرى 

هي ما حواها الإمام الشاطبي في منظومته حرز الأماني، والإمام ابن الجزري في الدرة المضية (يعني هي القراءات العشر من طريق الشاطبية والدرة)

أي أن هذا القراءات العشر حوى لكل واحد منهم طريق او طريقين لا أكثر

{ هي القراءات السبع: نافع، وابن كثير، وأبو عمر، وابن عامر، وعاصم، وحمزة، والكسائي، يضاف إليهم أبو جعفر، ويضاف إليهم يعقوب، ويضاف إليهم خلف، لكل قارئٍ من هؤلاء القراء العشرة راويان، ولكل راوٍ طريق واحد، وهي التي جمعها الإمام الشاطبي في قصيدته “الشاطبية في القراءات السبع”، وكذلك القراءة الثلاث المتممة التي نظمها ابن الجزري، في منظومته “الدرة”.}

motif

معنى القراءات العشر الكبرى: 

فيها أكثر من ألف طريق هي القراءات العشر من طريق الطيبة ، وسميت الكبرى لأنها مشتملة على ما في الشاطبية والدرة ، وزادت عليها طرقا أخرى كثيرة

{ هي التي نثرها الإمام محمد بن الجزري في كتابه العظيم “النشر في القراءات العشر” ثم نظمها بعد ذلك في قصيدته الشهيرة طيبة النشر في القراءات العشر، وتعددت الطرق في هذه القصيدة أو في هذا الكتاب.}

motif

ملاحظات:

             -قال الامام الذهبي  ***فالقرَّاء المُجَوِّدة: فيهم تنطع وتحرير زائد يؤدِّي إلى أن المجود القارئ يبقى مصروف الهمة إلى مراعاة الحروف والتنطع في تجويدها بحيث يشغله ذلك عن تدبر معاني كتاب الله تعالى, ويصرفه عن الخشوع في التلاوة, ويخليه قوي النفس مزدرياً بحفاظ كتاب الله تعالى, فينظر إليهم بعين المقت وبأن المسلمين يلحنون, وبأن القراء لا يحفظون إلا شواذ القراءة, فليت شعري أنت ماذا عرفت وماذا عملت؟! فأما عملك فغير صالح, وأما تلاوتك فثقيلة عرية من الخشعة والحزن والخوف, فالله تعالى يوفقك ويبصرك رشدك ويوقظك من مرقدة الجهل والرياء . وضدهم قراء النغم والتمطيط, وهؤلاء من قرأ منهم بقلب وخوف قد ينتفع به في الجملة, فقد رأيت منهم من يقرأ صحيحاً ويطرب ويبكي, ورأيت منهم من إذا قرأ قسَّى القلوب, وأبرم النفوس, وبدّل الكلام, وأسوأهم حالاً الجنائزية.

وأما القراءة بالروايات وبالجمع فأبعد شيء عن الخشوع, وأقدم شيء على التلاوة بما يخرج من القصد, وشعارهم في تكثير وجوه حمزة وتغليظ تلك اللامات وترقيق الراءات . اقرأ يا رجل وأعفنا من التغليظ والترقيق وفرط الإِمالة والمدود ووقوف حمزة, فإلى كم هذا؟! وآخر منهم إن حضر في ختم, أو تلا في محراب, جعل ديدنه إحضار غرائب الوجوه والسكت والتهوع بالتسهيل, وأتى بكل خلاف, ونادى على نفسه: ((أنا فلان, اعرفوني فإني عارف بالسبع)). إيش نعمل بك؟ لا صبحك الله بخير, إنك حجر منجنيق, ورصاص على الأفئدة). انتهى .

نقلا من كتاب الشيخ بكر أبو زيد بدع القراء ص12

 

  • “عُرف التعريف بالمولد النبي” لابن الجزري و ما يحتويه من بدع، دليل أنه كان على بدعة..رغم أنه قال في نظمه المسمى الهداية في علم الرواية:

يقول راجي عفو رب رؤوف *** محمد بن الجزري السلفي

فكل يدعي وصلا بليلى ***وليلى لا تقر لهم بذاكا

— لذلك لم يتناول العلماء من مألفاته إلا المنظومة الجزرية .

motif

القراءات الشاذة

هي القراءات الزائدة على العشر وأشهرها أربع قراءات هي قراءات الأئمة ابن محيصن والحسن البصري ويحيى اليزيدي والأعمش.

نتطوّر خدمة للمنهج النّبويّ الحق

لتيسيــــــــر تعليم رواية قالون عن نافع المدني- من طريق أبي نشيط- خدمة لكتاب الله تعالى