القراءة، الرواية، الطريق..

القراءات:

جمع قراءة

القراءة

لغة : قرأ
اصطلاحا : هي الاختيار المنسوب للإمام، و الإمام وهو الذي اختار قراءة عن مشايخه وتخصص فيها كالإمام نافع رحمه الله قرأ على سبعين من التابعين واختار لنفسه قراءة من ما قرأ على مشايخه رحمهم الله أجمعين ويسمى بالإختيار وهو المعروف بالقراءة

نشاة علم القراءات 

نزلت مع نزول الوحي على قلب سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم لان النبي بعث لجميع الناس باختلاف ألسنتهم عكس ما كان عليه الأنبياء السابقين فقد كانوا يبعثون لقومهم خاصة
ورد في الحديث وكان النبي يبعث إلى قومه خاصة وبعثت إلى الناس عامة

أول كلمة أنزلت من القرءان الكريم هي كلمة اقرأ واشتقت هذه الكلمة من القراءة وجمع هذه القراءة هو قراءات

حكم علم القراءات:

  توقيفية :أي أنها تقرأ كما نزل بها الوحي الأمين جبريل (جبريل) عن رب العزة الله جل جلاله

فكما هو معلوم أن علم القراءات هو علم شرعي نتعبد به لله تعالى و الأصل في العبادات التوقيف أي نعبد الله وفق الدليل أي أن المسلم مأمور بالاذعان لجميع أحكام القران والسنة واي احداث او زيادة في ما ليس عليه دليل من أصول التشريع في ديننا الحنيف بعتبر بدعة وباطل

فإذن لا يجوز تغيير حرف من القرءان بحرف ءاخر أو كلمة بكلمة أخرى أو تغيير حركة بحركة أخرى

motif

القارئ:

هو من حفظ القرءان عن ظهر قلب، ويكون إما مبتدئا أو منتهيا

المُقْرِئ:

هو العالم بالقراءات، الرّاوي لها مشافهة

motif

الرواية :

لغة : روى
اصطلاحا : وهو كل من نقل عن الإمام ولو كان بينه وبين الإمام سندا مثال ورش وقالون عن الإمام نافع

motif

الطريق

لغة : السبيل
اصطلاحا : وهو كل من أخذ عن الراوي وإن سفل والناقل نقل عنه وهكذا وما سفُل إلى الإمام ابن الجزري رحمه الله الذي جمع الطرق الصحيحة عنهم في كتابه النشر مثل طريق الأزرق و الأصبهاني لورش طريق الشاطبية..طريق التيسير…وطرق أخرى كثيرة

motif

 

الوجه :

لغة : الوجه بمعنى المقابلة لشيئ .
اصطلاحا : اختيار القراءة بكيفية من الكيفيات العامة التي تنسب لقارئ بعينه ، وهو الخلاف الجائز الذي يكون على سبيل التخيير والإباحة ، وجمعها أوجه ، كأوجه الوقف على العارض للسكون .
فالقارئ مخير في الإتيان بأي وجه منها غير ملزم بالإتيان بها كلها

motif

الأسانيد: هي الطرق الموصولة إلى القرآن الكريم ووجوه قراءاته، وهي تتكون من سلسلة من نقلة القرآن الكريم من عهد النبي -صل الله عليه وسلم- وصحابته تنتهي إلى من يتولَّوْن الرواية عن النبي صلى الله عليه و سلم بهذه الأسانيد.

motif

معنى الإجازة: هي الإذنُ للقارئ بإقراء رواية أو أكثر، ويشترط لها المشافهة.

ملاحظة: الإجازات كلها تمر بابن الجزري

motif

الخلاف الواجب والجائز:

  •  الاختلاف الواجب :

    هو خلاف ( رواية) هو عين القراءات والروايات والطّرق، وهو قراءة القرآن بالكيفية الصحيحة المنسوبة لقارئ من القراء العشرة أو لراو من العشرين ، أو لطريق عن الراوي وهذا يسمى ( خلاف رواية ) ، لأنه قائم على أساس ونص من النصوص ، فإذا اختل منها شيئ كان نقصا في الرواية ، كأوجه البدل مع ذوات الياء لورش ، فهي طريق وإن شاع التعبير عنها بأنها أوجه .

  • الخلاف الجائز :

    هو خلاف ( دراية ) وهي قراءة القرآن بالكيفية غير المنسوبة لقارئ بعينه أو لراو بعينه أو لطريق من الطرق ، ويسمى اختلاف دراية لأنه قائم على القياس والاختيار فإذا أتى القارئ بأي منها أجزأه ، ولا يكون إخلالا بالرواية نحو الوقف على كلمة ( الرحيم ـ العالمين ) ونحو تسهيل الهمزة الثانية أو إبدالها مدا من نحو كلمة ( أأنذرتهم ) وما يترتب على ذلك .فهو إذا خلاف الأوجه التي على سبيل لتخيير والإباحة كأوجه الوقف على العارض للسكون إلخ.

نتطوّر خدمة للمنهج النّبويّ الحق

لتيسيــــــــر تعليم رواية قالون عن نافع المدني- من طريق أبي نشيط- خدمة لكتاب الله تعالى