ليس الشأن أن تعرف الكتب، بل وليس الشأن أن تحفظ الكتب، ولكنّ الشأن: ما أثر هٰذه الكتب عليك؟
وهٰذا الأثر لا يكون خيرًا وبركةً إلا بعَونِ الله عز وجل لك؛ فمَن نوّر الله قلبه هداه بما يَبْلغه مِن كتب أهل العلم الأثبات، ومَن أعماه لَمْ تزده كثرة الكتب إلا حَيرَة وضلالًا وغواية، والعياذ بالله!

مستفادةٌ مِن شرح الوصية الصغرى للشيخ سليمان  بن سليم الله الرحيلي